أحدث مقال
مفهوم الهدر المدرسي

مفهوم الهدر المدرسي


يشكل الهدر المدرسي ظاهرة خطيرة تمثل تحدياً لمنظومتنا التربوية بالمغرب، وهي تحمل كل مقومات الفشل، سواء على المستوى الفردي أو على مستوى المجتمع، مما يجعلها ظاهرة تمس الكيان المجتمعي، ويصبح المجتمع بكل مكوناته معنياً بهذه الظاهرة، من سلطات تربوية وفاعلين تربويين ونساء ورجال التربية والتعليم وتلاميذ وآباء ومجتمع مدني. ويبدو حجم إشكالية الهدر المدرسي بالمغرب من خلال تنامي أعداد التلميذات والتلاميذ الذين يغادرون المدرسة قبل إتمام الدراسة وبدون كفاءة، والذين يصل عددهم الى 350.000 تلميذة وتلميذ سنوياً ما يستدعي بذل مجهود أساسي للاحتفاظ بعدد من الأطفال أطول مسار دراسي ممكن للحد من الهدر والمدرسي
مفهوم الهدر المدرسي
الهدر المدرسي من المصطلحات الفضفاضة التي يصعب تحديدها لاعتبارات عدة. أولاها تعدد المسميات لنفس المفهوم واختلاف الكتابات التربوية في المنطلقات الذي يوصل إلى الاختلاف في فهم الظواهر وبالتالي الاختلاف في توظيف المصطلح
أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي ونعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته. لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر. كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف واللاتكيف الدراسي وكثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على الأسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خلال إنتاجها اللامساواة.
إلا أننا بشكل عام، نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاع التلاميذ عن الدراسة كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة.
يشمل مفهوم الهدر المدرسي في معناه العام كل ما يعيق نجاعة العملية التعليمية التعلمية. ويتسع مجال هذا المفهوم الى عدد كبير من الظواهر الموجودة في المنظومة التعليمية ومنها
الانقطاع عن الدراسة.
عدم الالتحاق بالدراسة.
الرسوم والتكرار.
الفصل من الدراسة.
تغيبات المتعلمين والمدرسين.
عدم بلوغ الكفايات التعليمية.
عدم إكمال المقررات الدراسية.
وكيفما كان التعريف الذي نرتضيه لهذه الظاهرة، فإننا يجب أن نعترف أننا أمام ظاهرة تؤرق المجتمعات العربية بشكل عام. فهي من العوامل القادرة على شل حركة المجتمع الطبيعية وتقهقره، عائدة به إلى عتمة الجهل والتخلف والانعزالية بعيداً عن نور التطور ومواكبة لغة العصر في التقدم والانفتاح.
تحديد المفاهيم المرتبطة بالهدر المدرسي
يقتضي تناول الهدر المدرسي معالجة ظاهرتي الانقطاع والتكرار بمختلف مستويات أسلاك النظام التربوي، بما فيه ظاهرتا الفصل، عدم الالتحاق بسلك تعليمي رغم امتلاك الكفاءات المؤهلة لولوج هذا السلك.
مفهوم الانقطاع عن الدراسة
يعتبر منقطعاً عن الدراسة كل طفل ابتدأ مرحلة تعليمية ولم يتممها بنجاح. والانقطاع ثلاثة أنواع:
التسرب: يصنف تلميذ في خانة متسرب إذا سجل نفسه بالمدرسة وغادرها إرادياً، دون الحصول على شهادة المغادرة، خلال السنة الدراسية لسبب من الأسباب.
عدم الالتحاق: غير الملتحق هو كل تلميذ نجح أو كرر مستوى دراسيا ولم يلتحق في الموسم الدراسي الموالي بالمدرسة، ولم يحصل على شهادة المغادرة رغم توفره على المؤهلات والإمكانيات النظامية والتربوية المتاحة.
الفصل: يكون التلميذ فيه مرغما على مغادرة المدرسة على إثر الفشل والتأخر الدراسيين أو لأسباب أخلاقية وتربوية.
يحدث هذا الانقطاع على إثر قرار إداري وهو ما يعبر عنه «بالفصل عن الدراسة»، وتكون المدرسة مسؤولة عن هذا النوع من الانقطاع.
أسباب الهدر المدرسي
ظاهرة في مثل تعقد الهدر المدرسي، يصعب تحديد أسبابها بشكل محدد، ذلك لأنه يتداخل فيها ما هو ذاتي أو شخصي، بما هو اجتماعي لينضاف إليه ما هو اقتصادي، دون إغفال ما للجانب التربوي من تأثير في هذه العملية
اسباب الهدر المدرسي

أما من جهة الأسباب الكامنة وراء تأخير التمدرس وخاصة في الوسط القروي، يمكن إرجاعها الى أسباب من داخل المنظومة وأسباب أخرى من خارجها، اجتماعية وثقافية واقتصادية. وتخص العوامل الداخلية، بعد المدارس عن مكان إقامة التلاميذ، وعزلة الدواوير وضعف التجهيزات الأساسية في المدارس (ماء كهرباء مراحيض) وظروف عيش المدرسين، وكذا عدم ملاءمة مقررات التعليم مع الواقع المحلي، كما أن العديد من بنايات المدارس الابتدائية بهذا الوسط، تعاني من التدهور والتلاشي، إضافة إلى الاكتظاظ الذي أصبحت تعاني منه الأقسام المشتركة، ومعاناة التلاميذ من الازدحام بسبب قلة المقاعد. وتتعلق العوامل الاجتماعية والثقافية بوضعية المرأة، ونظرة السكان القرويين للمدرسة، فالعادات والتقاليد تلعب دوراً هاماً، حيث نجد عائلات لا تقبل على تعليم البنات، وفي أحسن الأحوال، يقف تمدرسها في المراحل الابتدائية



أحدث مقال

POURQUOI LES GENS PRENNENT-ILS DE LA DROGUE ?


POURQUOI LES GENS PRENNENT-ILS DE LA DROGUE ?
les gens prennent de la drogue parce qu’ils veulent changer quelque chose dans leur vie.
Voici quelques-unes des raisons pour lesquelles les jeunes en prennent :
  • Pour se sentir dans le coup
  • Pour s’évader ou se relaxer
  • Par ennui
  • Pour se sentir adulte
  • Pour se rebeller
  • Pour faire une expérience
Ils pensent que la drogue est une solution. Mais en fin de compte, elle devient le problème.
Aussi difficile que cela puisse être de faire face à ses problèmes, les conséquences de la consommation de drogue sont toujours pires que le problème que l’on essaie de résoudre en en prenant. La solution est de s’informer et de ne jamais commencer à prendre de drogue.
Les effets de la consommation de drogue
La consommation de drogue (alcool, cannabis, cocaïne, ecstasy,…) entraîne des conséquences au niveau physiologique, psychologique et social.
Ces conséquences varient selon la façon dont le corps va métaboliser la drogue.
A court terme :
  • Des effets physiologiques :
Le fonctionnement cérébral normal est perturbé. Le degré d’attention baisse ainsi que le niveau de vigilance. Les capacités de raisonnement sont troublées, ainsi que la vision et la perception des choses.
  • Des effets comportementaux :
La désinhibition est l’effet souvent recherché par le jeune consommateur. Dans un premier temps, apparait une exaltation, un sentiment d’euphorie et d’affirmation de soi. Puis apparaît bien souvent des phases plus « down » avec des moments de mal être, d’agressivité, de violence verbale et physique. 
L’alcool et ou le cannabis accentuent les comportements violents, et facilitent par exemple le passage à l’acte. 
Les drogues causent par ailleurs de nombreux accidents car les dangers ne sont pas toujours bien estimés du fait de l’altération des perceptions de soi et de l’extérieur.
أحدث مقال
تحقيق : الشغب المدرسي

تحقيق : الشغب المدرسي


الشغب داخل الفصل اشكالية شائكة تكاد تتطور لتصبح قضية بين الملقى والمتلقي لانها تخل بتهيء الجو الملائم لاداء الواجب التعليمى فى ظروف ملائمة يسودها الهدوء والتركيز و ضمان المردودية الشغب يعتبر كشرارة هشيم تضرب الاخضر واليابس فهى بمتابة عدوى تصيب اكثر من عنصر داخل الفصل
تعريف التلميذ المشاغب
الطالب المشاغب هو طالب مفعم بالطاقة التى يتم توجيهها فى مسارات خاطئة وبشكل غير صحيح، ولهذا فإنه عنصر خارج دائمًا على نظام المدرسة، ودائمًا ما يكون فاقدًا للانتباه، ضعيف القدرة على ضبط نفسه داخل الفصل، وفى الغالب أيضًا ما يخلق جوًّا مشحونًا بالفوضى داخل الفصل وخارجه، ولا يلمس شيئًا إلا ويخربه 
اسباب الشغب

وبالاضافة الى اسبابة الهشاشة الاخلاقية والمتعلقة بالتلميد فهناك ايضا اسباب مؤسساتية واسباب تتعلق بالاطر التربوية التى فقدت هبتها فى الساحة التعليمية
قد يلجاء دائما للعنف لحل مثل هده الامور غير ان العنف ليس الحل الامثل لدلك لانه فى غالب الاحيان يزيد من تفاقم الوضع خصوصا عندما تصل الازمة ذروتها ويكون ثمنها باهضا مستقبل التلميذيجب التركيز منذ البداية على القانون الداخلى للمؤسسة وعدم ترك الامور تتفاقم حتى ينفلت الوضع المتابعة لابد لها ان تكون مند البداية كما يجب رصد مرشدين تربويين واطباء نفسانيين مرافقين واعادة تاهيل المنظومة التعليمية ككل

أسباب بيئية
ما يتعرض له الطالب من فشل في الحياة الأسرية
عدم توفر العدل في معاملة الطالب في البيت
ما يلاقيه التلاميذ من تسلط أو تهديد من المدرسة أو البيت
تشجيع بعض أولياء الأمور لطفله على السلوك العدواني

أسباب مدرسية
قلة العدل في معاملة الطالب في المدرسة
عدم الدقة في توزيع الطلاب على الفصول حسب الفروق الفردية وحسب سلوكياتهم
ما يتعرض له الطالب من فشل مستمر في حياته الدراسية
عدم تقديم الخدمات الإرشادية لحل مشاكل الطالب الاجتماعية
. ضعف شخصية بعض المدرسين
تأكد الطالب من عدم عقابه من قبل أي فرد في المدرسة
أسباب نفسية
صراع نفسي لاشعوري لدى الطالب
الشعور بالخيبة الاجتماعية كالتأخر الدراسي والإخفاق في حب الأبوين والمدرسين له 
توتر الجو المنزلي وانعكاس ذلك على نفسية التلميذ
عدم ثبات السلطة مما يؤدي إلى اختلاط القيم في نظر التلميذ
أسباب اجتماعية 
المشاكل الأسرية المستوى الثقافي للأسرة
 عدم إشباع حاجات التلميذ الأساسية
تقمص الأدوار التي تعرض في التلفزيون
 تأثير المجتمع المحيط بالمدرسة

طرق العلاج
يرى بعض التربويين أن السلوك العدواني لدى التلميذ يمثل ظاهرة خطيرة يجب البحث عن طرق علاجها ويقترحون طرق العلاج الآتية  
ـ تكثيف المقابلات الإرشادية لهؤلاء الطلاب لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على تلافيها 
ـ مراعاة الدقة في توزيع الطلاب على الفصول
ـ إشباع حاجات الطفل بالأساليب التربوية المناسبة
ـ يجب أن يكون للمعلم دوراً واعياً في إدراك هذه المشكلات والعمل على معالجتها
ـ تعزيز الجانب الديني الذي يرشد الطلاب إلى الإقلاع عن هذا النمط من السلوك
ـ الاستفادة من بعض النشاطات الاجتماعية في معالجة مثل هذا السلوك
ـ تكثيف النشاط المدرسي لامتصاص حماس الطلاب وسلوكهم العدواني
ـ مساهمة الإعلام في محاربة هذه الظاهرة من خلال ما يعرض من برنامج
ـ مراقبة الأطفال داخل المدرسة وتوجيهه سلوكهم نحو الأفضل
ـ تفعيل دور المرشد الطلابي في معرفة السلوك العدواني ومعالجتها
مظاهر الشغب
- تطاول الطالب على زملائه الطلاب وكذلك على المعلم سواء بالألفاظ غير اللائقة أو بالأذى الجسماني والتشاجر والعراك.
- 
العبث وتحطيم الوسائل والمرافق المدرسية التي جعلت لخدمة الطلاب.
- 
عدم التقيد بالأنظمة واللوائح المدرسية وتعمد مخالفتها.
- 
التسرب من المدرسة وكثرة الغياب.
- 
عدم الاهتمام بالواجبات والدروس وإثارة الفوضى أثناء الحصص.هذا وأسباب الشغب المدرسي كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا للحصر :
- 
تفريغ شحنات الكبت لدى الطالب وذلك كأن يكون الأبوان يعاملان الطالب معاملة قاسية

وداد فرحات
أحدث مقال
أقوال و آراء

أقوال و آراء


لا يستطيع احد ركوب ظهرك الا اذا كنت منحنيا....مارتن لوثر
في هذه القولة مجاز جميل فكثيرا ما نشتكي من تصرفات الاخرين متناسين اننا من اتاح لاولائك التمادي معنا و استغلالنا فلا تحني ظهرك كي لا تجلب المتاعب لنفسك
احذر أن تكون أهدافك  أمنيات فتلك بضاعة الفقراء...ابراهيم الفقي
يجب علينا السعي وراء تحقيق اهدافنا و تحويلها من امنيات و نظريات الى تطبيقات علي ارض الواقع
التفكير عملية تتطلب الشجاعة أكثر من الذكاء ...توماس زاس
إن الادراك يستوجب عزيمة بالغة لإصدار معلومات ذلك لنمذجة العالم  المحيط بناو بالتالي التعامل بفعالية مع اهدافنا

قول الحقيقة وإزعاج الناس أفضل من الكذب لإرضائهم... باولو كويلهو
نعم إن البوح بالحقيقة وإزعاج الناس أحسن من نفاقهم لإقناعهم